إنعدام شبه تام لملاعب القرب بمدينة فجيج

في ظل المعانات اليومية التي تعيشها ساكنة فجيج المتمثلة في النقص الحاد للخدمات وهشاشة البنيات التحتية والتهميش و الاقصاء في جميع المجالات الاجتماعية و الثقافية و الاقتصادية  و الرياضية وفي جميع المجالات الاخرى ..، وعلى اثر الفراغ الثقافي والرياضي والجمود الجمعوي والتنشيطي الذي يشتكي منه القاصي والداني .قام مجموعة من الشباب بتكسير جدار الصمت عبر فتح نقاشات على صفحات الفايسبوك حول مجموعة من القضايا التي تصب في مصلحة الشباب الفجيجي وفي مقدمة هذه القضايا انعدام ملاعب القرب بالمدينة حيث عبرو عن سخطهم ازاء هذه الوضعية بحيث اعتبروا ان مدينة فجيج لا تتوفر على عدة من المساحات المخصصة والمهيئة لملاعب القرب وبالتالي فانه ليس من المعقول ان يحرم فتيان وشباب فجيج العاشقين لكرة القدم  من ممارسة هذه الرياضة على اعتبار ان هذه الرياضة شعبية بامتياز ناهيك عن غياب الملاعب الاخرى التي تحتضن رياضات اخرى ككرة السلة وكرة الطائرة …وعليه فان النشطاء الفاسيبوكيون من ابناء المدينة يطالبون كافة المسؤلين وجمعيات المجتمع المدني بضرورة تخصيص مساحات ومربعات ارضية لتهيئة وتحضير ملاعب القرب نظر لا اهميتها في تشجيع بروز الرياضة بهذه المدينة لتتاح الفرصة للشباب الفجيجيي لابراز واضهار كافة قدراته ومهارته الرياضية .


وفي سياق اخر عبر مجموعة من الرياضيين عن استياءهم من انعدام وجود ملاعب القرب لما يسببه لمجموعة من الشباب ذوي قدرات ومهرات رياضية متفوقة من العزوف التام عن ممارسة هذه الرياضة المحبوبة لديهم و الاتجاه الى طريق الممنوعات او المخدرات


تم عمل هذا الموقع بواسطة